ابارک و اهنئ جمیع احرار العالم بمناسبة ذکری امل العالمین المنقذ من الهلاک و مقیم الأمت و العوج امام زماننا و مولانا المهدی المنتظر عجل الله ظهوره المبارک

اقدم لکم هذه الابیات من قصیدة الشیخ رضا الموسوی تلهندی رحمه الله

يمثِّلُكَ الشوق المُبَرِّحُ والفكرُ           فلا حُجُبٌ تخفيك عني ولا سترُ


ولو غبتَ عنّي ألف عام فإن لي           رجاءَ وصال ليس يقطعه الدهر

تراك بكل الناس عيني فلم يكن           ليخلو ربع منك أو مَهمَهٌ قفر

وما أنت إلا الشمس ينأى محلها           ويشرق من أنوارها البرُّ والبحر

تمادى زمان البعد وامتدَّ ليله           وما أبصرت عيني محياك يا بدر

ولو لم تعللني بوعدك لم يكن           ليألف قلبي في تباعدك الصبر

ولكن عقبى كل ضيق وشدة           رخاء وإن العسر من بعده يسر

وإن زمان الظلم إن طال ليله           فعن كثب يبدو بظلمائه الفجر

ويطوى بساط الجور في عدل سيدٍ           لألوية الدين الحنيف به نشر

هو القائم المهدي ذو الوطأة التي           بها يذر الأطواد يرجحها الذر

هو الغائب المأمول يوم ظهوره           يلبيه بيت الله والركن والحجر