وا حسیناه
يا وقعة الطف كم عين بك انذرفت وللهداية كم ركن بك إنهارا
أفيك يقضون آل المصطفى عطشاً والماء طام فليت الماء قد غارا
ويصبح السبط شلواً فيك تصهره شمس الهجير على الرمضاء إصهارا
وحوله آله صرعی كأنهم جزر الأضاحي عليها الترب قد ثارا
لله من فتية شدّوا مآزرهم على القتال وكأس الموت قد دارا
جادوا بأنفسهم عن نفس سيدهم وقد رأوا لبثهم من بعده عارا
+ نوشته شده در چهارشنبه ۱۳۹۲/۰۸/۲۲ ساعت 20:43 توسط دانشجو
|